ايقونات التواصل الاجتماعي

د احمد عبد الجواد ومشروع ذهب النيل
د احمد عبد الجواد ومشروع ذهب النيل
النشأة العلمية لصاحب هذا المشروع العالم والمهندس أحمد عبدالجواد إسماعيل فهو من مواليد 28/2/1946 تمكن من التخرج في كلية الهندسة جامعة القاهرة قسم الهندسة الكيميائية عام 1971 التحق بعد تخرجه بمجمع الحديد والصلب حصل علي الماجستير في هندسة الميتالورجي بمعهد التبين للدراسات العليا. وكانت رسالته في رفع إنتاجية القرن الدافع للدرقلة علي الساخن "لإنتاج حديد التسليح" إلي 200% وذلك بإعادة تصميم مشاعل هذا القرن بطريقة آمنة وغير مكلفة رغم حصوله علي الماجستير بامتياز مع مرتبة الشرف إلا أن رئيسه منعه من تطبيقه عملياً. وقام بحفظها في الأدراج.
لم يترك أحمد عبدالجواد اليأس يصيبه وأصر علي مواصلة أبحاثه العلمية بالتحضير للدكتوراة. وكانت حول إعادة تصميم ماكينة الصلب المستمر والمصنعة طبقاً للظروف المناخية بالاتحاد السوفيتي لكي تتلاحم مع ظروف مصر المناخية. وذلك بهدف تمكينه من إنتاج خامات البوليت دون شوائب أو عيوب تقلل من مطابقتها للمواصلات العالمية.
إلا أن رؤساءه بالمجمع رفضوا تمكينه من مواصلة مشواره العلمي للحصول علي الدكتوراة ورغم منعهم له فإنه تمكن من تنفيذ فكرته بما يمكنه من إنتاج قام للبوليت مطابق للمواصفات العالمية مع انعدام الفاقد في إنتاجية تلك الخامات وما أن أعلن عن توصله لإعادة تصميم وحدة ماكينة الصب المستمر حتي قوبل بحرب ضروس دفعته إلي مغادرة مصر متجهاً للعراق حيث اجتاز مسابقة علمية تفوق فيها علي أكثر من 400 أستاذ ومعيد جامعي من مصر.. وفي بغداد عين أستاذ بدلاً من معيد بجامعتي بغداد والجامعة التكنولوجية ببغداد لتدريس أصعب مادتين في كليات الهندسة وهما مادة ميكانيكا الفضاء بالمتجهات والديناميكا الحرارية.
وبعد عامين من العمل ببغداد انتقل للعمل بمعهد الكويت للأبحاث العلمية رئيساً لفريق الأبحاث حيث تمكن من الوصول لخمس براءات اختراع مستغلاً الإمكانات المتاحة له هناك تلخصت في التوصل لمادة جديدة من الفيبر جلاس وهو نوع من المواد العازلة ذات خواص ومميزات جديدة وهي أنها عديمة اللون طويلة التيلة قليلة السمك مع تحملها للظروف المناخية القاسية وقد بلغ طول قبلة هذه المادة 125مليمتراً وهو طول لم يتوصل إليه أحد حتي الآن إلا أن اختراعاته الخمسة سرقت وتم تسجيلها باسماء آخرين بلندن.
محاولات للاغتيال
ومنذ تلك اللحظة قرر الحفاظ علي سرية اختراعاته حيث تمكن من الوصول لمئات الاختراعات التي حفظها في أماكن سرية بمناطق مختلفة من العالم لدي أصدقاء ثقة لديه وكان باحتفاظه بسرية اختراعاته وتمسكه بتنفيذها في مصر أو مناصفة بين مصر والدولة التي تمول له تلك المشروعات سبباً رئيسياً في تعرضه للعديد من محاولات الاغتيال علي أيدي الموساد وال C.I.A وذلك أثناء تواجده بالكويت ثم قطر.. فكان قراره بالعودة لمصر لحماية نفسه والبحث عن وسيلة لتنفيذ اختراعاته ببلده وبالفعل عاد إلي مصر وعرض مشروعه الأساسي الذي كان يمثل له حلماً وهو "ربيع مصر" علي الرئيس السابق مبارك ثم علي د.عاطف عبيد إلا أنه تجاهله فقرر مجموعة من أصدقائه المحامين إقامة مؤتمر صحفي له بنقابة المحامين ليتحدث عن مشروعه الذي يرتكز علي 3 اختراعات رئيسية أولها: رفع الطمي المتراكم خلف السد العالي باستخدام الطاقة المغناطيسية.. ثانياً: توليد الطاقة الشمسية بإنشاء أول وأكبر مجمع بالشرق الأوسط لتوليدها وعلي مدار 24 ساعة يومياً.. ثالثاً: استخدام الخرسانة الكبريتية المسلحة في إحداث ثورة بناء عملاقة في مصر.
ويؤكد أحمد عبدالجواد علي أهمية الجدوي العلمية والاقتصادية لهذا المشروع وعلي تكاليفه المنخفضة علي المدي البعيد. إلا أنه لم يتمكن من تنفيذه قبل ثورة 25 يناير رغم توصله له في عام 1982 بسبب تهديدات علاء مبارك له بالقتل والتي كانت تصله عبر وسطاء باتصالات تليفونية وذلك بعد رفضه عرض علاء لاستخراج الذهب من الطمي خلف السد العالي وتقسيم أرباحه مناصفة بينهما.
محاور المشروع
وحول تفصيل مشروع ربيع مصر والثورة التي سيحدثها في الزراعة والبناء وإنتاج الطاقة النظيفة والذي سينقل مصر لمصاف الدول المتقدمة في فترة زمنية وجيزة.
يقول العالم الدكتور أحمد عبدالجواد إن مشروعه يتلخص في ثلاثة اختراعات رئيسية تنفذ علي 6 محاور.
الطاقة المغناطيسية
المحور الأول يتضمن توصله لاختراع يمكنه من استخدام الطاقة المغناطيسية لرفع الطمي المتراكم خلف السد والذي يمثل حملاً ثقيلاً يهدد جسم السد الذي صمم علي أن تكون أمامه ووراءه المياه بكثافتها المنخفضة وتبلغ 1مم/ 3CM جم لكل سنتيمتر مكعب بينما كثافة الطمي تتراوح ما بين 5.2 إلي 75.2 جرام لكل سنتيمتر مكعب. أي أن الضغط الهيدروليكي الحقيقي الآن خلف السد يعادل بين 3 أضعاف الضغط المصمم من أجله السد وهذا ما تسبب في بدء تكون شروخ ميكروسكوبية أدت إلي تقليل العمر الافتراضي للسد من 500 سنة إلي 250 سنة وهي الشروخ التي سبق وأعلنت عن اكتشافها الشركة الفرنسية G. TM والتي كانت مكلفة من قبل الحكومة المصرية برفع الطمي المتراكم خلف السد كما أعلنت هذه الشركة أيضاً عن اكتشافها سرقة جهاز الإنذار المبكر للكشف عن تلك الشروخ الميكروسكوبية في جسم السد منذ بداية الثمانينيات.
وحول أسباب تراكم هذا الطمي وخطورته علي السد يؤكد د.أحمد عبدالجواد أن السبب توصلت إليه الشركة الفرنسية وهو تعطل مراوح المضخات المسئولة عن طرد الطمي نتيجة احتكاك حبيبات الرمل الإبرية بها فتسبب تآكلها وتعطلها من خلال احتكاكها بها وعمل مستقرة يومية لها.
ذهب وبلاتين
ويوضح د.أحمد أن حبيبات الرمل لها صفات مغناطيسية وقد استطاع باستخدام الموجات المغناطيسية من جذب حبيبات هذه الرمال لأعلي بشكل مغناطيسي فتعمل علي رفع الطمي معها بما يحتويه من عناصر مختلفة ليطفو علي سطح البحيرة ثم يتم إلقاؤه علي الشاطئ بالكساحات النهرية.
وبذلك تتجنب تغيير مراوح المضخات بشكل يومي والتي تكلفنا مليارات الجنيهات.. كما توصل د.أحمد لإمكانية استخلاص المعادن النفيسة خاصة الذهب والبلاتين والزركونيوم المشع وغيرها من الطمي خلف السد العالي باستخدام طريقة الفصل أو الطرد المركزي وهي طريقة تمكننا من فصل طن ذهب وطن بلاتين يومياً من هذا الطمي.. كما يمكن نقل هذا الطمي لاستصلاح حوالي 40 مليون فدان بالصحراء الغربية. ويشير إلي أن المعادن النفيسة المستخدمة من الطمي يمكنها تمويل مشروع ربيع مصر بأكمله.
إنذار الفيضان
يحذر من أن ترك الطمي يتراكم دون رفعه يزيد من خلخلة الأرض ببحيرة ناصر الصناعية محدثاً شروخاً بها وبالتالي يزيد من معدل التسرب إلي المياه الجوفية التي تصل إلي النهر العظيم بليبيا عبر الحدود. كما أن هذا الطمي يقلل من عمق البحيرة وبالتالي تنخفض قدرتها علي استيعاب آلاف المليارات من المتر المكعب من المياه خلفها مما يهدد بفيضان يغرق الدلتا وضفتي النيل حيث قد يصل مسنوب ارتفاع مياهه إلي 7 أمتار بأسوان و100 متر بالقاهرة و150 م بالدلتا.

د احمد عبد الجواد

د احمد عبد الجواد ومشروع ذهب النيل
د احمد عبد الجواد ومشروع ذهب النيل
النشأة العلمية لصاحب هذا المشروع العالم والمهندس أحمد عبدالجواد إسماعيل فهو من مواليد 28/2/1946 تمكن من التخرج في كلية الهندسة جامعة القاهرة قسم الهندسة الكيميائية عام 1971 التحق بعد تخرجه بمجمع الحديد والصلب حصل علي الماجستير في هندسة الميتالورجي بمعهد التبين للدراسات العليا. وكانت رسالته في رفع إنتاجية القرن الدافع للدرقلة علي الساخن "لإنتاج حديد التسليح" إلي 200% وذلك بإعادة تصميم مشاعل هذا القرن بطريقة آمنة وغير مكلفة رغم حصوله علي الماجستير بامتياز مع مرتبة الشرف إلا أن رئيسه منعه من تطبيقه عملياً. وقام بحفظها في الأدراج.
لم يترك أحمد عبدالجواد اليأس يصيبه وأصر علي مواصلة أبحاثه العلمية بالتحضير للدكتوراة. وكانت حول إعادة تصميم ماكينة الصلب المستمر والمصنعة طبقاً للظروف المناخية بالاتحاد السوفيتي لكي تتلاحم مع ظروف مصر المناخية. وذلك بهدف تمكينه من إنتاج خامات البوليت دون شوائب أو عيوب تقلل من مطابقتها للمواصلات العالمية.
إلا أن رؤساءه بالمجمع رفضوا تمكينه من مواصلة مشواره العلمي للحصول علي الدكتوراة ورغم منعهم له فإنه تمكن من تنفيذ فكرته بما يمكنه من إنتاج قام للبوليت مطابق للمواصفات العالمية مع انعدام الفاقد في إنتاجية تلك الخامات وما أن أعلن عن توصله لإعادة تصميم وحدة ماكينة الصب المستمر حتي قوبل بحرب ضروس دفعته إلي مغادرة مصر متجهاً للعراق حيث اجتاز مسابقة علمية تفوق فيها علي أكثر من 400 أستاذ ومعيد جامعي من مصر.. وفي بغداد عين أستاذ بدلاً من معيد بجامعتي بغداد والجامعة التكنولوجية ببغداد لتدريس أصعب مادتين في كليات الهندسة وهما مادة ميكانيكا الفضاء بالمتجهات والديناميكا الحرارية.
وبعد عامين من العمل ببغداد انتقل للعمل بمعهد الكويت للأبحاث العلمية رئيساً لفريق الأبحاث حيث تمكن من الوصول لخمس براءات اختراع مستغلاً الإمكانات المتاحة له هناك تلخصت في التوصل لمادة جديدة من الفيبر جلاس وهو نوع من المواد العازلة ذات خواص ومميزات جديدة وهي أنها عديمة اللون طويلة التيلة قليلة السمك مع تحملها للظروف المناخية القاسية وقد بلغ طول قبلة هذه المادة 125مليمتراً وهو طول لم يتوصل إليه أحد حتي الآن إلا أن اختراعاته الخمسة سرقت وتم تسجيلها باسماء آخرين بلندن.
محاولات للاغتيال
ومنذ تلك اللحظة قرر الحفاظ علي سرية اختراعاته حيث تمكن من الوصول لمئات الاختراعات التي حفظها في أماكن سرية بمناطق مختلفة من العالم لدي أصدقاء ثقة لديه وكان باحتفاظه بسرية اختراعاته وتمسكه بتنفيذها في مصر أو مناصفة بين مصر والدولة التي تمول له تلك المشروعات سبباً رئيسياً في تعرضه للعديد من محاولات الاغتيال علي أيدي الموساد وال C.I.A وذلك أثناء تواجده بالكويت ثم قطر.. فكان قراره بالعودة لمصر لحماية نفسه والبحث عن وسيلة لتنفيذ اختراعاته ببلده وبالفعل عاد إلي مصر وعرض مشروعه الأساسي الذي كان يمثل له حلماً وهو "ربيع مصر" علي الرئيس السابق مبارك ثم علي د.عاطف عبيد إلا أنه تجاهله فقرر مجموعة من أصدقائه المحامين إقامة مؤتمر صحفي له بنقابة المحامين ليتحدث عن مشروعه الذي يرتكز علي 3 اختراعات رئيسية أولها: رفع الطمي المتراكم خلف السد العالي باستخدام الطاقة المغناطيسية.. ثانياً: توليد الطاقة الشمسية بإنشاء أول وأكبر مجمع بالشرق الأوسط لتوليدها وعلي مدار 24 ساعة يومياً.. ثالثاً: استخدام الخرسانة الكبريتية المسلحة في إحداث ثورة بناء عملاقة في مصر.
ويؤكد أحمد عبدالجواد علي أهمية الجدوي العلمية والاقتصادية لهذا المشروع وعلي تكاليفه المنخفضة علي المدي البعيد. إلا أنه لم يتمكن من تنفيذه قبل ثورة 25 يناير رغم توصله له في عام 1982 بسبب تهديدات علاء مبارك له بالقتل والتي كانت تصله عبر وسطاء باتصالات تليفونية وذلك بعد رفضه عرض علاء لاستخراج الذهب من الطمي خلف السد العالي وتقسيم أرباحه مناصفة بينهما.
محاور المشروع
وحول تفصيل مشروع ربيع مصر والثورة التي سيحدثها في الزراعة والبناء وإنتاج الطاقة النظيفة والذي سينقل مصر لمصاف الدول المتقدمة في فترة زمنية وجيزة.
يقول العالم الدكتور أحمد عبدالجواد إن مشروعه يتلخص في ثلاثة اختراعات رئيسية تنفذ علي 6 محاور.
الطاقة المغناطيسية
المحور الأول يتضمن توصله لاختراع يمكنه من استخدام الطاقة المغناطيسية لرفع الطمي المتراكم خلف السد والذي يمثل حملاً ثقيلاً يهدد جسم السد الذي صمم علي أن تكون أمامه ووراءه المياه بكثافتها المنخفضة وتبلغ 1مم/ 3CM جم لكل سنتيمتر مكعب بينما كثافة الطمي تتراوح ما بين 5.2 إلي 75.2 جرام لكل سنتيمتر مكعب. أي أن الضغط الهيدروليكي الحقيقي الآن خلف السد يعادل بين 3 أضعاف الضغط المصمم من أجله السد وهذا ما تسبب في بدء تكون شروخ ميكروسكوبية أدت إلي تقليل العمر الافتراضي للسد من 500 سنة إلي 250 سنة وهي الشروخ التي سبق وأعلنت عن اكتشافها الشركة الفرنسية G. TM والتي كانت مكلفة من قبل الحكومة المصرية برفع الطمي المتراكم خلف السد كما أعلنت هذه الشركة أيضاً عن اكتشافها سرقة جهاز الإنذار المبكر للكشف عن تلك الشروخ الميكروسكوبية في جسم السد منذ بداية الثمانينيات.
وحول أسباب تراكم هذا الطمي وخطورته علي السد يؤكد د.أحمد عبدالجواد أن السبب توصلت إليه الشركة الفرنسية وهو تعطل مراوح المضخات المسئولة عن طرد الطمي نتيجة احتكاك حبيبات الرمل الإبرية بها فتسبب تآكلها وتعطلها من خلال احتكاكها بها وعمل مستقرة يومية لها.
ذهب وبلاتين
ويوضح د.أحمد أن حبيبات الرمل لها صفات مغناطيسية وقد استطاع باستخدام الموجات المغناطيسية من جذب حبيبات هذه الرمال لأعلي بشكل مغناطيسي فتعمل علي رفع الطمي معها بما يحتويه من عناصر مختلفة ليطفو علي سطح البحيرة ثم يتم إلقاؤه علي الشاطئ بالكساحات النهرية.
وبذلك تتجنب تغيير مراوح المضخات بشكل يومي والتي تكلفنا مليارات الجنيهات.. كما توصل د.أحمد لإمكانية استخلاص المعادن النفيسة خاصة الذهب والبلاتين والزركونيوم المشع وغيرها من الطمي خلف السد العالي باستخدام طريقة الفصل أو الطرد المركزي وهي طريقة تمكننا من فصل طن ذهب وطن بلاتين يومياً من هذا الطمي.. كما يمكن نقل هذا الطمي لاستصلاح حوالي 40 مليون فدان بالصحراء الغربية. ويشير إلي أن المعادن النفيسة المستخدمة من الطمي يمكنها تمويل مشروع ربيع مصر بأكمله.
إنذار الفيضان
يحذر من أن ترك الطمي يتراكم دون رفعه يزيد من خلخلة الأرض ببحيرة ناصر الصناعية محدثاً شروخاً بها وبالتالي يزيد من معدل التسرب إلي المياه الجوفية التي تصل إلي النهر العظيم بليبيا عبر الحدود. كما أن هذا الطمي يقلل من عمق البحيرة وبالتالي تنخفض قدرتها علي استيعاب آلاف المليارات من المتر المكعب من المياه خلفها مما يهدد بفيضان يغرق الدلتا وضفتي النيل حيث قد يصل مسنوب ارتفاع مياهه إلي 7 أمتار بأسوان و100 متر بالقاهرة و150 م بالدلتا.

No comments